(5-1) من فعل هذا
(5-2) ورجع النّاس ودخلوا في بيت الأصنام.
(5-3) وأراد النّاس أن يسجدوا للأصنام لأنّه يوم عيد.
(5-4) ولكن تعجّب النّاس ودهشوا.
(5-5) وتأسّف النّاس وغضبوا.
(5-6) قالوا: ﴿من فعل هذا بآلهتنا﴾؟
(5-7) ﴿قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له: إبراهيم﴾.
(5-8) ﴿قالوا ءأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم﴾؟
(5-9) ﴿قال بل فعله كبيرهم هذا فسألوهم إن كانوا ينطقون﴾.
(5-10) وكان النّاس يعرفون أنّ الأصنام حجارة.
(5-11) وكانوا يعرفون أنّ الحجارة لا تسمع ولا تنطق.
(5-12) وكانوا يعرفون أنّ الصّنم الأكبر أيضا حجر.
(5-13) وأنّ الصّنم الأكبر لا يقدر أن يمشي ويتحرّك.
(5-14) وأنّ الصّنم الأكبر لا يقدر أن يكسر الأصنام.
(5-15) فقالوا لإبراهيم: أنت تعلم أنّ الأصنام لا تنطق.
(5-16) قال إبراهيم: فكيف تعبدون الأصنام وإنّها لا تضرّ ولا تنفع؟
(5-17) وكيف تسألون الأصنام وإنّها لا تنطق ولا تسمع؟
(5-18) ألا تفهمون شيئا؟ أفلا تعقلون؟
(5-19) وسكت النّاس وخجلوا.